لا تزال المشاعر المتعاطفة مع عائلتي عبدالله وصقر بعد خسارة أولادهم الأربعة تتجلى في موقع الحادث الرهيب الذي أودى بحياة أنتوني وأنجيليكا وسيينا عبدالله وقريبتهم فيرونيكا صقر (للمزيد اضغط هنا)، حيث امتلأ الرصيف المشؤوم بالورود ومسابح الوردية وغيرها من الصور الدينية.

وفيما لا يزال يتوافد الأستراليون من كل الجاليات إلى Oatlands، للتضامن والصلاة مع العائلة، أطل أهل الضحايا الثلاثة ليلى وداني عبدالله، متحدثين من جديد عن إيمانهم العميق وحبّهم لأولادهم الذين رأوهم لأول مرّة بعد وقوع الفاجعة.

وبخطاب مملوء بالإيمان والرجاء، أكدت ليلى أن أولادها ملائكة في السماء وهي تشعر بقربهم منها دائمًا أينما ذهبت، مشددة على وجوب الصلاة والتمسك بالإيمان والرجاء والتكاتف كعائلة لمواجهة هكذا ظروف.

أما داني الذي انضمّ إلى زوجته، فقد أشار إلى أن الإثنين سيكون يوم وداعٍ لأطفاله “على أمل اللقاء”، لافتًا إلى أنه يشعر بالسلام بوجود هذا العدد الكبير من الأشخاص حوله وحول عائلته.