أعلنت السلطات التايلاندية عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 27، من بينهم المهاجم، بالإضافة إلى 57 جريحًا، في عملية إطلاق النار الجماعية التي نفذها جندي ضد مواطنين أبرياء شمال غربي البلاد. وكانت قوت الأمن قد قتلت المهاجم بعدما حاصرته داخل أحد مراكز التسوّق التجارية في مدينة Nakhon Ratchasima وأخرجت المئات من المتسوّقين هناك.
وكان الجندي Jakrapanth Thomma كما عرّفت عنه السلطات، قد بدأ رحلته أولًا عندما فتح النار في أحد المنازل في المدينة، موقعًا قتيلين، ليعود وينتقل إلى إحدى القواعد العسكرية ويأخذ سلاحًا حربيًا آخر ويقتل عددًا من زملائه. ثمّ عاد وهرب إلى المركز التجاري وقتل أشخاصًا آخرين فور وصوله إلى هناك.
وأظهرت وسائل إعلام تايلاندية والدة المهاجم وهي تبكي وتتوسّله، في محاولة من الشرطة لإقناعه بتسليم نفسه. يُذكر أن المهاجم كان ينشر بعض العبارات على حسابه على Facebook أثناء قيامه بالعملية، وقد قامت إدارة الموقع بحجب هذا الحساب.
وفي وقتٍ لاحق، أعلن رئيس الوزراء التايلاندي تشان أوتشا عن أن السبب وراء الهجوم كان شعور الجندي Thomma بالظلم بعد بيعه لقطعة أرض قد يكون تعرض للخداع فيها، في حين أعلنت وزراة الدفاع عن ان الجندي محترف وكان مدرب رماية في وحدته العسكرية.