قصة الهروب المستحيل للرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن، والتي أعادته من اليابان إلى بلده الأم لبنان، يبدو أن فصولها لم تنتهِ بعد، رغم كشف بعض تفاصيلها، وكيف استعان بفريق أمن خاص من جنسيات مختلفة زار عشرة مطارات على الأقل. الحديث وقتها ولا يزال عن قصة هروب سينمائية مخططة بإحكام، وُضعت تحتها الكثير من علامات الاستفهام “كيف هرب؟”.

وكان دافعاً اليوم أمام كارلوس غصن ليحققه للجميع أمام قاعات السينما الهوليوودية وليس في أروقة المحاكم فيلم سينمائي الأيام ستكشف تفاصيل هروب غصن، بعد تعيينه مايكل اوفيتز مؤسس وكالة “كرييتيف اسيستس” للانتاج السينمائي والرئيس السابق لشركة “والت ديزني” لاستكشاف وتقييم عروض سينمائية وتلفزيونية ، حول حياة غصن وهروبه من اليابان، حيث كان يحاكم بتهم تتعلق بالفساد.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن تعيين غصن لاوفيتز قد تكون بداية صفقات مالية كبيرة لرئيس شركة نيسان السابق، والذي خسر 14 مليون دولار من أمواله لدفعه الكفالة قبيل هروبه المثير من اليابان الى لبنان في نهاية كانون الأول الماضي.

وأوضحت “بلومبيرغ” أنه من المتوقع أن تتضمن السلسلة السينمائية أو التلفزيونية مزاعم تتعلق بتورط شركات، وتواطؤ حكومي حول هروب غصن، في الوقت الذي تبدي شركات كبيرة مثل “نتفليكس” وأمازون استعدادها لإنتاج هذه السلسلة. في خطة يبدو أنها كانت محكمة واستغرق تحضيرها أشهرا وتطلب تنفيذها بالشكل المطلوب ملايين الدولارات.

المصدر: “القبس” الكويتية

اكتشاف المزيد من LEBAUSTRALIAN

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading