أجرت الشرطة الفيدرالية مداهمات لمجموعة من المنازل في ولايتي NSW وفكتوريا في إطار تكثيف تحقيقاتها حول الزوجات الأستراليات لعناصر تنظيم داعش اللواتي لا يزلن في مخيمات اللاجئين في سوريا.
وبحسب ما نقلت القناة التاسعة صباح اليوم، تجري الشرطة تحقيقات حول 67 من أقارب المقاتلين الأستراليين الذين انضموا إلى صفوف داعش ولا يزالون في الشرق الأوسط وسط جدل مستمر حول منعهم من العودة إلى أستراليا.
وتعطي السلطات الأمنية أولوية لحماية الأستراليين وضمان أمنهم وسلامتهم من خلال منع أي احتمال لحصول هجومات ارهابية في البلاد ولكنها عبّرت في نفس الوقت عن قلقها بشأن وضع وسلامة الأستراليين العالقين في مخيم الهول في شمال سوريا ومن بين هؤلاء 20 امرأة و47 طفلاً يحملون جميعاً الجنسية الأسترالية.
ويعاني هؤلاء من ظروف صعبة وسط أجواء البرد القارص ونقص الغذاء مما قد يدفع بالأمهات إلى محاولة الهروب من المخيّم والعودة إلى أستراليا.
ولم تؤد المداهمات التي حصلت صباح اليوم إلى أي توقيفات وسط تأكيد الشرطة الفيدرالية أن التحقيقات مستمرة.