عمّى الحزن مختلف ساحات الثوار على امتداد الأراضي اللبنانية، حدادًا على روح شهيد الثورة الجديد أحمد توفيق، والذي قضى بعد صراعٍ طويلٍ مع محاولات إبقائه على قيد الحياة، بعد أن اخترقت رصاصة بطنه في اليوم العاشر لاندلاع ثورة 17 تشرين في منطقة الجميزات في طرابلس.

وأقام الثوار المسيرات كما أضاؤوا الشموع ورفعوا الصلوات لروح أحمد، بدءًا من ساحة الشهداء في وسط العاصمة بيروت، وعلى امتداد المناطق اللبنانية وصولًا إلى حاصبيا جنوبًا، مرورًا بصيدا والنبطية، حتى طرابلس شمالًا وزحلة بقاعًا.

وكانت حال من الغضب والحزن قد سيطرت فور شيوع خبر استشهاد الخطيب ليل الإثنين-الثلثاء، ما أدى الى إغلاق بعض الطرقات الرئيسية من قبل الثوار في طرابلس وجسر الرينغ وأوتوستراد جبيل.