أعلنت منظمة الأمم المتحدة “أن عدد النازحين منذ الأول من كانون الأول الماضي بلغ 900 ألف، بينهم 500 ألف طفل على الأقل”، موضحة في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن هؤلاء يجبرون على النوم في العراء بسبب اكتظاظ المخيمات جميعها، ويضطرون لتحمل درجات الحرارة المنخفضة إلى حد التجمّد.

وخلال أسابيع، سيطر النظام السوري على مناطق واسعة جنوب إدلب وغرب حلب، وتمكن من تحقيق هدف طال انتظاره عبر سيطرته على كامل الطريق الدولي “إم 5” الذي يصل مدينة حلب بدمشق، وصولا إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. وباتت المعارضة تسيطر على 52% فقط من محافظة إدلب وأجزاء من المحافظات الثلاث المحاذية لها، حلب وحماة واللاذقية.

وقبل يومين، حققت قوات النظام هدفا آخر باستعادتها كل المناطق القريبة بمدينة حلب، ثاني أبرز المدن السورية وتمكنت بذلك من إبعاد الفصائل عنها لضمان أمنها من القذائف التي طالما استهدفتها. لكن مدنًا كبيرة في ريف حلب مثل منبج وجرابلس واعزاز وعفرين لا تزال تحت سيطرة المعارضة.

وتركز قوات النظام عملياتها حاليا في ريف حلب الغربي، الذي تستهدفه غارات عنيفة تشنها الطائرات الحربية الروسية، و”تتقدم باتجاه جبل الشيخ بركات” الذي يطل على ما تبقى من مناطق تحت سيطرة المعارضة في غرب حلب، كما على مناطق واسعة قرب الحدود التركية في شمال إدلب تنتشر فيها مخيمات النازحين.

المصدر: صحيفةالأنباءالكويتية