لا تزال المعلومات عن مأساة العائلة التي قضت في حريق السيارة في جنوب شرقي Brisbane تتكشّف ساعة بعد ساعة، في ظلّ عدم التأكيد الرسمي لهذه المعلومات أو نفيها من قبل السلطات المختصة.

وقد توفيت الوالدة هانا باكستر (31 عامًا) مساء الأربعاء، متأثرة بالحروق بعدما طالتها النيران المشتعلة في سيارتها، والتي قضت على أولادها الثلاثة: أليا (6 أعوام)، ليانا (4 أعوام) وتراي (3 أعوام)، فيما قضى زوجها روان (43 عامًا) بعد الحادثة، وهو المتهم الأساسي بإضرام النيران في السيارة إثر خلاف عائلي.

وفي جديد الجريمة المأساوية، ذكرت معلومات صحافية نقلًا عن شهود، أن هانا كانت تقود سيارتها الأربعاء برفقة كامل أفراد عائلتها، متوجهة بهم إلى المدرسة قرابة الساعة الثامنة صباحًا في Camp Hill، قبل أن تقفز من النافذة وهي تصرخ “لقد سكب عليّ البنزين” وتندلع النيران في كامل السيارة.

وبينما همّ بعض الشهود لمساعدتها وهي تحترق، كانت هانا تصرخ طالبةً مساعدة أولادها المحتجزين في المقاعد الخلفية، في حين أكّد أحد الشهود أن روان قام من السيارة وحاول المساعدة في بادئ الأمر، قبل أن يعود ويطعن نفسه في الصدر منهيًا حياته.