ذكرت معلومات غير مؤكدة عن وصول طائرة من إيران إلى العاصمة بيروت، وعلى متنها جثتين لشخصين أُصيبا بفيروس كورونا في وقت سابق. وأشارت بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن اجراءات غير مسبوقة اتخذت في مطار رفيق الحريري الدولي، خصوصًا أن الطائرة كانت تحمل أيضًا مسافرين لبنانيين آخرين.

وكان وزير الصحة الإيراني قد أعلن في وقت سابق عن تسجيل 24 حالة إصابة بالفيروس، في وقت شككت مصادر محلية بأن الرقم أكبر بكثير مع تسجيل حالات إخلاء لعدة مناطق ومستشفيات، والتكتّم على عدد القتلى. كما أغلقت العديد من الدول مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية مع إيران، كالكويت والعراق.

وعادت المديرية العامة للطيران المدني في بيروت وأصدرت بيان في وقت لاحق، قالت فيه: “عند وصول الطائرة الإيرانية Mahen – Air رقم الرحلة W5115 الى المطار، الآتية من إيران، قامت المراجع المختصة من قبل وزارة الأشغال العامة في المطار، بالتنسيق مع المراجع المختصة في وزارة الصحة وبمؤازرة من الصليب الأحمر اللبناني والفريق الطبي والاجهزة الامنية في مطار رفيق الحريري كتدابير احترازية بتطبيق إجراءات وقائية بالكشف على ركاب الطائرة المذكورة فردا فردا قبل نزولهم الى المطار من قبل المراجع المختصة في وزارة الصحة والمطار، حيث لم تبين وجود اي إصابة على متن الطائرة الآتية الى لبنان. كذلك لم تسجل أي حال كورونا في لبنان حتى اليوم، استنادا الى وزارة الصحة اللبنانية، وقد تم رصد حال لديها عوارض انفلونزا عادية فتم نقلها الى مستشفى رفيق الحريري كإجراءات احترازية مع الاشارة الى متابعتها من قبل وزارة الصحة اللبنانية. إن إدارة الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي تتمنى من وسائل الإعلام اللبنانية توخي الدقة والحذر في نشر اي معلومة متمنية عليهم مراجعة السلطات المختصة في المطار ووزارة الصحة العامة”.

وفي وقت لاحق، أعلن وزير الصحة اللبنانية حمد حسن عن تسجيل أول إصابة بفيروس الكورونا في لبنان، آتية عبر الطائرة الإيرانية، والإشتباه بحالتين إضافيتين (للمزيد إضغط هنا).