لا شيء يشجع على الاعتقاد بأن موجة فيروس كورونا (Covid19) الى انحسار قريب في لبنان سوى تطمينات نقابة اطباء لبنان التي اكدت “انتهاء مرحلة احتواء الفيروس وبدأت مرحلة الحد من الانتشار”، فضلا عن الاجراءات المعتمدة من جانب الدوائر الصحية والامنية في ظل استمرار تدفق العائدين من بلدان المنشأ الفيروسي، مواطنين كانوا او مقيمين، على الرغم من عدم تطوير وسائل المكافحة التي لا تزال وبعد عشرة ايام من تفشي المرض تعتمد قاعدة: “طبب نفسك بنفسك”، وابرز مكوناتها: “لا مصافحة، لا تقبيل”، كما عمم وزير الطاقة ريمون غجر على موظفي وزارته.

فالرقم الرسمي المعلن عن الاصابات لازال عند حدود 10 مصابين أتوا جميعهم من إيران أو اختلطوا بالمصابين الآتين من هناك، كما هناك حالات الحجر المنزلي او تحت المراقبة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي.

من ناحية أخرى، عادت الصلوات في المساجد والكنائس إلى دائرة الإهتمام، وعلمت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان اجتماعا سيعقد الخميس مع المعنيين في دار الفتوى وبكركي، بحثا عن وسائل مانعة للعدوى تتجاوز مراقبة الداخلين الى المساجد والكنائس من الناحية الصحية.

وكان لمّح البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في عظة امس الأحد، أن كورونا تهدد سلامة المواطنين صغارا وكبارا، ويوجب تعاطيا اكثر جدية.

المصدر: صحيفة “الأنباء” الكويتية