شدّد وزير الصحة غريغ هانت على أهمية استمرار العامل الإيجابي في انخفاض معدّل الإصابات بفيروس “كورونا” (Covid-19) في أستراليا، والذي بلغ 1 بالمئة بشكل متكرر في الأسبوع الأخير، مؤكّدًا أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات في الحفاظ على المسافة بين الأفراد وغيرها من القيود، لعبت دورًا مهمًا في تراجع حالات الإصابات وانتقال عدوى الفيروس القاتل في البلاد.
وإذ لفت هانت في مؤتمر صحافي له اليوم إلى تأمين 60 مليون قناع طبي (كمامة) ونحو 3 مليون لقاح تحضيرًا لموجة الرشح القادمة، أكّد وزير الصحة على ضرورة الإستمرار في اتباع التعليمات الصحية لحصر انتقال الفيروس وإبقاء نسبة الإصابات منخفضة، وقال: “لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب القيام به”.
وكان عدد الوفيات في أستراليا قد وصل اليوم إلى 70 حالة، آخرها لرجل يبلغ من العمر 93 عامًا كان التقط العدوى من أحد عاملي التمريض في مركز Anglicare في سيدني، ورجل ثمانيني من كوينزلاند، وامرأة تبلغ من العمر 58 عامًا. لكن الملفت أن عدد حالات الشفاء يتصاعد في البلاد، حيث بلغ حتى صباح اليوم الأحد 4,163 حالة من أصل 6،577 إصابة، توزّعوا على الولايات على الشكل الآتي:
– نيو ساوس ويلز: 2,936 إصابة و27 وفاة
– فكتوريا: 1,328 إصابة و15 وفاة
– كوينزلاند: 1,015 إصابة و6 وفيات
– غرب أستراليا: 544 إصابة و7 وفيات
– جنوب استراليا: 435 إصابة و4 وفيات
– تزمانيا: 188 إصابة و8 وفيات
– العاصمة كانبرا: 103 إصابات و3 وفيات
– أراضي الشمال: 28 إصابة
وعلى خطّ آخر، أعلنت الشرطة الأسترالية أنه بدءًا من يوم غد الإثنين، سوف يتمّ تغريم 5،000 دولار لكلّ شخص يتمّ الإبلاغ عنه لقيامه بالبصق على أي من العاملين في مجال الخدمات الضرورية، بعدما كان هذا القرار محصورًا بتغريم الذين يتعدّون على العاملين في المجال الصحي فقط، في وقتٍ سابق.
وقد شهد الشارع الأسترالي الكثير من حالات التعدّي على بعض العاملين في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة، حيث سُجّل في الأسبوع الماضي حالات تعدّي وبصق على العاملين في المتاجر لرفضهم طلبات تقدّم بها متسوّقون لإعادة بضائع كانوا اشتروها سابقًا بكميات كبيرة، وأصبحوا بغنًى عنها في وقتٍ لاحق.