ذكرت صحيفة “الدايلي ميل” أن الطفل شربل قصاص (11 عامًا) بدأ بالعودة إلى الكلام والمشي، وهو على طريق التعافي تدريجيًا بعد نحو شهرين على وجوده في الغيبوبة في مستشفى Westmead في غرب سيدني.

وشربل هو أحد الأطفال الناجين من حادثة الصدم في Oatlands (شمال غربي سيدني) في الأول من شباط الفائت، وذهب ضحيتها الأطفال أنتوني وأنجيلينا وسيينا عبدالله، وفيرونيكا صقر، بعد أن صدمهم الشاب سامويل دايفيدسون بسيارته الرباعية الذي كان ثملًا، بينما كانوا يمشون قرب منزل عبدالله في Bettington Road. (لقراءة الخبر إضغط هنا).

وذكرت الصحيفة نقلًا عن ديفيد مناح، وهو أحد أقرباء عائلة قصاص، أن العائلة لم تكن تنوي أن تخبر شربل بما جرى لأنسبائه، مفضّلة التركيز في الوقت الحاضر على جعله صامدًا وقويًا قدر المتسطاع ليتجاوب مع العلاجات التي يخضع لها.

لكنّ شربل أخذ أحد الهواتف القريبة من سريره في المستشفى، وبحث عن أسماء الأطفال عبر Google، ليعرف الحقيقة الحزينة، وأضاف مناح: “لقد شعر بمرارة كبيرة، ولكنّه خرج من الصدمة وعاد ليتجاوب مع العلاجات كما يجب”.

وكان الأطباء قد أكّدوا في وقتٍ سابق لأسعد ورانيا قصاص، والدَي شربل، أنّ ابنهما لن يستفيق قبل أقلّ من ستّة أشهر، كما أنّه سيكون من الصعب تعافيه كلّيًا، لكنّ شربل الذي واكبته صلوات اللبنانيين في أستراليا ولبنان، استفاق بعد نحو شهرين، وهو الآن على طريق الشفاء.

المصدر: Daily Mail