أشارت بيانات لهيئة إعادة العمل السياحي عن عودة الرحلات الخارجية الأسترالية مع نيوزيلاندا ودول الباسيفيك بدءًا من الأول من شهر تموز المقبل، على أن تتبعها الدول التي تبدو آمنة في مواجهتها لانتشار فيروس “كورونا” (Covid-19) في شهر أيلول المقبل.

ويجتمع أعضاء الهيئة أسبوعيًا لوضع وتقييم خطط عودة قطاع السياحة إلى العمل في أستراليا، بحضور ممثلين عن الحكومة. وفي اجتماعها الأخير في 22 أيار الجاري، وافقت الهيئة على عودة الرحلات الداخلية بين الولايات، والرحلات الخارجية، بحسب بياناتها، بحضور وزير السياحة الفيدرالي سيمون بيرمينغهام.

وطالبت الهيئة من قسم الصحة العامة في البلاد بتأمين لائحة بالدول التي تُعدّ آمنة بحلول أيلول، على أن يُسمح بجميع الرحلات الخارجية بدءًا من 15 كانون الأول.

وأكّد ممثل غرفة التجارة والإقتصاد الأسترالية جون هارت أن 1 تموز سيكون موعدًا لعودة الرحلات بين أستراليا ونيوزيلاندا، على أن يكون 10 أيلول موعدًا ممكنًا لعودة بعض الرحلات الخارجية.

وأشار هارت إلى أن الرحلة في 1 تموز ستشمل ممثلين حكوميين وآخرين عن وسائل الإعلام ورجال الأعمال، ولن يكون على الركاب أن يلزموا الحجر لمدة أسبوعين بعدها، مشدّدًا على التنسيق التام مع السلطات النيوزيلاندية التي وافقت على هذه القرارات.

وسيشهد المسافرون تغييرات كبيرة غير اعتيادية خلال سفرهم، حيث سيتمّ تخفيف الوجبات المقدّمة على الطائرة والإعلان عن إجراءات إستثنائية عند استعمال الحمامات، بالإضافة إلى تزويد المسافرين بمعقمات اليدين وبشكل دوري خلال الرحلة، في حين لم يتمّ التوصّل بعد إلى اتفاق نهائي بشأن مسافة المتر ونصف المتر بين الجالسين لضرورات إقتصادية، بحسب بيان اجتماع الهيئة في 15 أيار الجاري.

وعلى خطّ آخر، أعلن هارت عن عودة النشاطات والفعاليات في أستراليا لما دون المئة شخص حضور بدءًا من 1 تموز أيضًا، على أن تسمح السلطات بأكثر من 100 شخص حضور في 10 أيلول.

وأشار المسؤول الأسترالي إلى أن المنظمين سيكون ملزمين على تأمين المعقمات في مكان الإحتفال، وأن يؤمّنوا تسهيلات التحرّك والمسافات الآمنة بين الحاضرين، كما عليهم أن يكونوا مزوّدين بكامل التفاصيل عن كل من حضر من أجل تتبّع أي إصابة في حال حصولها.

المصدر: 7News