طالب رئيس الوزراء سكوت موريسون بفتح تحقيقٍ بعد تعرّض مراسلة برنامج SUNRISE على القناة السابعة (7News) الأسترالية Amelia Brace والمصوّر Tim Myers للإعتداء من قبل عناصر الشرطة، أثناء تغطيتهما للإحتجاجات وأعمال العنف بالقرب من البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظة تعرّض المصوّر Myers لدفعة على صدره من قبل أحد العناصر مكافحة الشغب، فيما قام عنصر آخر بضرب الصحافية Brace من خلال عصاه.

وطلب موريسون من السفير الأسترالي في واشنطن فتح تحقيق شامل حول الحادثة وتقديم مزيد من التفاصيل إلى الحكومة، في وقت أشارت المعلومات إلى أن السفارة اتصلت بالصحافيَين واطمأنّت على صحتهما.

وكانت Brace قد عادت إلى النقل المباشر في وقتٍ لاحق بعد الإعتداء، مؤكدةً أنهما كانا أعلما الشرطة أنهما من الجسم الصحافي، ولكن الأمن لم يأبه لذلك “وكانوا شديدي العنف بالتعاطي من دون حتّى أن ينظروا إلى هدفهم”.

بدوره، أكّد المسؤول في القناة Craig Mcpherson أن “الإعتداء على الصحافيَين لا يقلّ وصفها عن البلطجة الوحشية”، مشدّدًا على أنهما “كانا يقوما بعملهما بكل مهنية لا أكثر، من دون أن يعترضا طريق أحد، وبالتالي لا مبرر للتعامل معهما بهذه الوحشية”.

المصدر: 7News