حمّل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الحكومة اللبنانية، المسؤولية الكاملة عن أي نشاط «إرهابي» قد يقوم به «حزب الله» ضد أهداف في الدولة العبرية.


وبحسب قناة «مكان»، أمس، أشار ريفلين إلى تعاظم قوة «حزب الله» وتزوده بالوسائل القتالية والأسلحة بهدف المساس بالدولة العبرية، مضيفاً إن «إسرائيل عاقدة العزم على أن تضرب أوكار الإرهاب ومرتكبيه ومن يمولهم».

وتابع أن «إسرائيل ليست في حالة حرب مع الشعب اللبناني، لكن طالما بقيت منظمة حزب الله جزءاً من لبنان، وجزءاً من حكومته، وطالما استمرت في استغلال شعب لبنان من أجل خدمة مصالح دول أجنبية، فإن مسؤولية السيادة تقع على عاتق حكومة لبنان، وستكون المسؤولة عن أي عمل ترتكبه منظمة حزب الله من أراضيها».


ولفت إلى أن إسرائيل «تتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع اندلاع حرب»، مشدّداً على أنها «لن تتردد في توجيه ضربة قاصمة لاعدائها أينما وجدوا ولن تخشى مواجهتهم أبداً»، مشدداً على أن «الجيش على أهبة الاستعداد».

وأكد ريفلين: «لن نحتمل أي تهديد على حياة المواطنين، فنحن أقوياء وعلى أتم جهوزية لمواجهة أي أعمال استفزازية وأي عمل إرهابي، ولن تسمح إسرائيل البتة بتحويل لبنان إلى معقل لحزب الله يخضع للوصاية الإيرانية ولن تمر مرور الكرام على ذلك».


في السياق، قال قائد القوات الجوية الجنرال عميرام نوركين، في ​مؤتمر​ عبر تقنية الفيديو، إن بلاده عززت ضرباتها الجوية على أهداف ​إيرانية وأخرى مدعومة من إيران في ​سوريا و​لبنان​. وأكد أن «إيران كانت الهدف لتلك الضربات التي كانت تهدف لردع قدراتها الاستراتيجية في المنطقة»، قائلا: «عملت القوات الجوية في نطاقات أوسع خلال وقت كورونا، مقارنة بما قبله».

المصدر: صحيفة “الراي” الكويتية