كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط ووقود كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن المسؤولين، أنه سيتم تطبيق العقوبات من خلال وزارة الخزانة لتجنب حدوث مواجهة عسكرية مع إيران أو فنزويلا.
وأشارت إلى أن واشنطن تدرس أيضاً فرض عقوبات على شركة تابعة لرجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب موران المقرب من الرئيس نيكولاس مادورو. ولفتت إلى أن إدارة ترامب تحاول وقف الدعم الإيراني لمادورو.
في موازاة ذلك، أظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، أن إيران شيّدت حاملة طائرات «وهمية» تشبه تلك التي تستخدمها البحرية الأميركية، ما يرجح قيامها بمناورة جديدة على غرار أخرى قامت بها قبل سنوات.
وظهرت الحاملة الوهمية، في سلسلة صور فضائية، في ميناء بندر عباس، حسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».
وتبدو السفينة المزيفة شبيهة بحاملات الطائرات من فئة «نيميتز»، التي تعتبر أضخم السفن الحربية على الإطلاق.
ويبلغ طول السفينة الوهمية 198 متراً وعرضها 48 متراً، وهي أقل حجما من «نيميتز» التي يبلغ طولها 298 متراً وعرضها 74 مترا. وعند التدقيق في الصور، تظهر مجسمات 16 مقاتلة على ظهر السفينة الوهمية.
ورغم أن المسؤولين في إيران لم يتحدثوا عن أمر الحاملة، فإن الأمر يشير إلى أن الحرس الثوري يستعد لتكرار عملية إغراق وهمية تمت في العام 2015. وتظهر الحاملة على مسافة قصيرة من الرصيف الذي كشف فيه الحرس الثوري في مايو الماضي عن 100 قارب سريع، وهي من النوع الذي يستخدمه أثناء الاحتكاك مع القوات الأميركية في الخليج.
وذكرت الوكالة أن محللي الدفاع والاستخبارات بدأوا يلاحظون بناء النموذج المزيف في كانون الثاني الماضي، وهو شبيه بنموذج حاملة الطائرات الوهية التي استخدمتها إيران في مناورات «النبي الأعظم – 9» في 2015.
وخلال تلك التدريبات، هاجمت قوارب سريعة مزودة برشاشات وصواريخ السفينة الحربية المزيفة ودمرتها.