دخل إغلاق الحدود بين أكبر ولايتين أستراليتَين، NSW وفكتوريا، حيز التنفيذ بدءًا من منتصف هذه الليلة، بعد إعلان رئيسة حكومة NSW غلاديس بريجيكليان القرار البارحة لضبط الإنتشار السريع لفيروس “كورونا” (Covid-19) في فكتوريا، ما شكّل صدمة خصوصًا لسكان وسلطات الولايتَين.
وانتشر نحو 500 جندي من قوات الدفاع الأسترالية على طول الحدود بين الولايتَين لمساندة المئات من عناصر الشرطة المحليّة المتمركزين في 55 نقطة حدودية، بالإضافة إلى تسيير الدوريات الأمنية واستعمال التقنيات الحديثة وطائرات المراقبة Drones لمراقبة أي عبور غير قانوني.
وستكون الحدود مقفلة تمامًا بين الولايتَين، على أن يُعطى العابرون من أجل العمل او الخدمات الصحية تصاريح عبور خاصة. وفي وقت شبّه بعض المواطنين والسياسيين هذا القرار بخلق “جدار برلين” أسترالي، انتقد العديد من النقابيين وممثلي المصالح هذه الخطوة، مشددين على تأثيرها الكبير على إقتصاد البلاد المتراجع أصلًا بفعل الأزمة.
وفي حين أيّد رئيس الوزراء سكوت موريسون الأصوات المنتقدة لهذه الخطوة إقتصاديًا، أكّد موريسون على أهمّية اتخاذ هذا القرار في الظروف الراهنة، متمنيًا أن يكون الإغلاق لفترة زمنية قصيرة.
وكانت ولاية فكتوريا قد سجّلت أمس الإثنين 127 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل عدد المصابين في الولاية إلى 2,660 من أصل 8,449 في عموم البلاد، وحالتَي وفاة جديدتَين، ليرفع عدد المتوفين في أستراليا إلى 106.
المصدر: 7News