نفت مصادر مطلعة في دوائر الهجرة الأسترالية ما ذكره أحد المواقع الإخبارية في بيروت عن فتح باب الهجرة أمام اللبنانيين “نظرًا للظروف الإقتصادية والمعيشية”، معتبرةً أن بث هكذا أخبار لا يخدم سوى عمليات الغش التي وقع ضحيتها مئات اللبنانيين الراغبين بالهجرة في الأشهر القليلة الماضية.
واعتبرت المصادر أن مثل هكذا أخبار هي عارية تمامًا عن الصحّة خصوصًا أن الساحة الأسترالية تواجه حاليًا تشدّدًا غير مسبوق في ما خص طلبات الهجرة، مشيرةً إلى أن باب طلبات الهجرة من أجل الدراسة أو العمل أو لم الشمل لم يُغلق أساسًا أمام اللبنانيين.
وشددت المصادر على أن أنواع الهجرة إلى أستراليا تختلف بين واحدة وأخرى، وإذا كان المقصود تأشيرة “اللجوء” في الخبر (المعروفة بـRefugee and Humanitarian Visas) الذي بثّه الموقع الإخباري، فإنّ مثل هكذا تأشيرات تُعطى فقط للمواطنين في الدول التي تشهد نزاعات مسلّحة واضطهادات فقط، ولا تتضمّن الأزمات الإقتصادية.
للإطلاع على أنواع تأشيرات الهجرة إلى أستراليا، إضغطوا على الرابط الحكومي أدناه:
https://immi.homeaffairs.gov.au/visas/getting-a-visa/visa-listing
ولفتت المصادر إلى أن هناك بطء كبير تشهده دوائر الهجرة الأسترالية سببه الأول مواجهة أزمة انتشار وباء الكورونا، حيث تمّ تحويل معظم العاملين في وزارة الهجرة والداخلية الأسترالية إلى دوائر حكومية أخرى كالإعانات الحكومية والخدمات الطبية، نظرًا للضغط الكبير الذي تعانيه هذه القطاعات.
بدورها، نفت السفارة الأسترالية في بيروت أيضًا هذه الأخبار أو ما ورد فيها عن قيامها بالإتصال بمن تقدّم بطلبات هجرة لتسريع طلباتهم. ولفتت في بيان عبر صفحتها على الفايسبوك إلى أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، مذكرة بأن الحدود الأسترالية لا تزال مغلقة في الوقت الحالي لمواجهة تفشي فيروس الكورونا (Covid-19).
لمزيد من الإستفسار عن الموضوع، يمكنكم مراجعة أحد مكاتب المحاماة المختصّة بشؤون الهجرة في سيدني: simondiab.com.au