مع اقتراب مغادرتها للبيت الأبيض، قررت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، والمعروفة بالـ”إمرأة شديدة السريّة” أن تكسر صمتها عن السنوات الأخيرة التي عاشتها في البيت الأبيض. فبعد سلسلة من الاجتماعات بهدف إتمام مشروعها الجديد: كتابة مذكراتها، وفق ما ورد في موقع “لو فيغارو” الفرنسي، كشف مصدر مقرّب من عائلة ترامب أن السيدة الأولى ستروي السنوات التي قضتها في البيت الأبيض، وسيكون هذا المشروع فرصةً لتصبح مستقلة ماديًا، وبتشجيع من زوجها.

واعتبر متابعون أن هذه الشهادة لميلانيا ستساوي الملايين، ولن تكون قصة تجربة شخصية اعتيادية، في وقت رأى آخرون أن السيدة ترامب ستردّ في هذه المذكرات أيضًا على مستشارتها السابقة ستيفاني وينستون وولكوف، والتي كانت هاجمتها في وقتٍ سابق في كتاب نشرته في الأول من أيلول الماضي، واصفة السيدة الأميركية الأولى بالإمرأة الباردة والأنانية والسطحية، لتردّ ميلانيا في وقتٍ لاحق على ادعاءات وولكوف عبر موقع البيت الأبيض، واصفةً سلوك معاونتها السابقة بالمخادع.

خطوة ميلانيا وصفتها الصحافة الغربية بالجريئة، خصوصًا أن المذكرات ستكشف بعضًا من نواحي شخصية هذه المرأة، وما كانت تعيشه تحت سقف البيت الأبيض خلال السنوات الأربع الأخيرة والذي شكّل علامة استفهام كبيرة لكثيرين.

المصدر: “القبس” الكويتية