يبدو أن سلسلة الفضائح التي تعصف بالبرلمان الفيدرالي لم تنته وكان آخرها تصريح صادم للإعلامية في قناة سكاي نيوز الأسترالية والموظفة السابقة في البرلمان Peta Credlin والتي زعمت أن “بعض الموظفين كانوا يمارسون الجنس المثلي الجماعي في مكاتب النواب عندما يكون هؤلاء في الجلسات البرلمانية”.

Credlin، التي شغلت منصب كبيرة الموظفين في حكومة طوني أبوت، أعلنت أنها كانت قد قامت بطرد الموظف الذي مارس العادة السرية في أحد مكاتب النواب ونشر فيديو الحادثة مع بعض أصدقائه، لأنها لم تكن راضية عن سلوكه في ذلك الوقت غير أن إدارة حكومة تورنبل أعادته إلى وظيفته.

تصريحات الإعلامية المثيرة للجدل كانت صادمة للأستراليين خصوصاً أنها أتت بعد سلسلة من المزاعم بوجود ثقافة مهينة للمرأة بشكل خاص في البرلمان.

وكانت Brittany Higgins  وهي موظفة أحرارية سابقة في مكتب وزيرة الدفاع Linda Reynolds قد ادعت تعرضها للاغتصاب على يد أحد الموظفين في البرلمان.

كما انتشرت مزاعم بحق المدعي العام الفيدرالي Christian Porter تشير إلى تورطه بعملية اغتصاب تعود لعام 1988.

وأدت كل هذه الادعاءات إلى احراج رئيس الوزراء سكوت موريسون الذي يبدو أنه سيقدم على تعديل تشكيلته الحكومية التي لن تتضمن Reynolds و Porter.