عاد فيروس كورونا ليهدد الحياة شبه الطبيعية التي ينعم بها الأستراليين، وذلك بعد ظهور بؤرتين من الإصابات في ولاية كوينزلاند.
وأعلنت السلطات أن عدد الإصابات في الولاية أمس وصل إلى 10، اثنتان منهم لشخصين قادمين من الخارج وثمان اصابات منتقلة محلياً.
وترتبط البؤرة الأولى بطبيب كان قد أصيب مطلع هذا الشهر عند معاينته أحد المرضى القادمين من الخارج أما البؤرة الثانية فعلى علاقة بإحدى الممرضات التي لم تتلق اللقاح.
وفي وقت لم تسجل إصابات بعد في أي من الولايات أو المقاطعات الأخرى، فرضت السلطات في كوينزلاند إقفالاً تاماً سيستمر على مدى ثلاثة أيام كما عادت لتفرض ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة ووسائل النقل وذلك في محاولة منها لاحتواء انتشار الفيروس مجدداً.