عند السابعة من صباح اليوم، أقلعت أول طائرة متجهة من مطار سيدني إلى أوكلاند تحمل ركاباً لن يضطروا للخضوع للحجر الصحي فور وصولهم إلى العاصمة النيوزيلندية.
ونيوزيلندا هي البلد الأول والوحيد حتى الساعة الذي فتحت أستراليا حدودها معه إذ بات يمكن للمسافرين التنقل بين البلدين دون عوائق تذكر كالخضوع للحجر الصحي ودون الحصول على موافقة مسبقة للسفر من قبل وزارة الأمن الداخلي.
ووصفت الصحافة الأسترالية هذا اليوم بالتاريخي بعد أكثر من عام على اقفال الحدود.
وسيتعيّن على المسافرين المتجهين إلى البلد الجار أن يعبروا من خلال منطقة خضراء Green Zone مخصصة لهم في المطار.
وسينجم عن فتح الحدود زيادة الرحلات الدولية في المطارات الأسترالية بحيث ستشهد مطارات سيدني وملبورن وبريزبن 30 رحلة إضافية كل يوم.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر حتى الساعة أي تصريحات حكومية تشير إلى موعد فتح الحدود مع الدول الأخرى.