بعد الإعلان عن الميزانية الفيدرالية مطلع الأسبوع كثرت التساؤلات حول تأثير التغييرات الحكومية على المهاجرين في أستراليا وهناك ثلاث نقاط أساسية قد تهم القادمين الجدد أو من يخططون للهجرة إلى أستراليا
- السفر الدولي وإعادة فتح الحدود
- عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم أستراليا
- المساعدات الحكومية للمهاجرين
السفر الدولي وإعادة فتح الحدود
كما كان متوقعاً ليس هناك أي نية لدى الحكومة لفتح الحدود قبل العام 2022. لا بل سيبدأ فتح الحدود تدريجياً مع منتصف العام المقبل أي بعد نحو عام. وهذا الأمر ليس مؤكداً ويرتبط بعوامل عدة منها نجاح سياسة توزيع اللقاح. كما أن فتح الحدود لا يعني أن حركة السفر ستعود إلى طبيعتها فوراً بل قد تستغرق سنزوات عدة لتسترجع نشاط ما قبل جائحة كورونا.
عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم أستراليا
ستبقي الحكومة على العدد السنوي الذي تقبله أستراليا من المهاجرين وهو 160 ألف شخص في العام. غير أن اقفال الحدود يعني أن حركة الهجرة إلى أستراليا شبه معدومة ولن يتحقق هذا العدد إلا مع عودة السفر إلى طبيعته أي بعد سنتين على الأقل.
وستعطى الأولوية في درس طلبات الهجرة حالياً لتأشيرات العمل وتأشيرات الشريك المقدمة من داخل الحدود الأسترالية.
و كانت هذه السنة الثانية التي تشهد فيها أستراليا هجرة سلبية وذلك لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية أي أن عدد الذين غادروا البلاد أكبر من عدد الذين قدموا إليها.
المساعدات الحكومية للواصلين الجدد
بحسب الميزانية الجديدة، سيكون على الذين يحصلون على الإقامة الدائمة الانتظار 4 سنوات للحصول على المعونات الحكومية ومن أبرزها الاقتطاعات الضريبة الخاصة بالعائلات واجازة الأمومة ودفعات مقدمي الرعاية.