نزل الآلاف من سكان سيدني وضواحيها إلى شوارع عاصمة NSW ظهر اليوم للاعتراض على قوانين الإغلاق المشددة جراء الموجة الجديدة من فيروس كورونا.
وسرعان ما تحولت التظاهرة التي من المفترض أن تكون سلمية إلى مشاهد عنف تخللها اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين.
وعبر وزير الشرطة في الولاية دايفيد ايليوت عن غضبه من المشهد واصفا المتظاهرين، الذين تخطى عددهم ٣٥٠٠ شخص، بـ”الأنانيين الأغبياء” الذين سيساهمون بمزيد من الإصابات خلال الأيام المقبلة.
إليوت أعلن عن تشكيل قوة ضاربة من الشرطة لملاحقة كل المشاركين بعد أن تم القاء القبض على العشرات منهم وتوجيه التهم لـ٥٧ شخصاً.
وكانت الشرطة قد رفضت إعطاء الإذن بالتظاهرة باعتبار أنها تشكل خرقا لقوانين الصحة العامة المفروضة بسبب جائحة كورونا، وذلك بعد نحو أربعة أسابيع على دخول سيدني الكبرى في إقفال هو الأقسى من نوعه الذي تشهده المدينة.