أعلنت رئيسة حكومة NSW غلاديس بيريجكليان استقالتها منذ دقائق وذلك على خلفية التحقيق الذي تجريه اللجنة المستقلة للتحقيق بالفساد ICAC في مزاعم تورطها بأي من تهم الفساد الموجهة ضد صديقها السابق النائب Daryl Maguire.
وفي خطوة أتت صادمة لجميع الأستراليين وخصوصا لسكان NSW أعربت بيريجكليان عن أسفها لأنها اضطرت لاتخاذ هكذا قرار في هذا الوقت العصيب. غير أنها ألقت اللوم على ICAC لاختيارهم الضغط عليها في هذه الفترة التي تواجه فيها الولاية أخطر جائحة وأصعب ظروف.
بيريجيكليان أكدت أنها لم تتوان عن وضع مصلحة سكان NSW في أولوية قراراتها طيلة فترة خدمتها كوزيرة ومن ثم كرئيسة حكومة الولاية.
وقالت بيريجكليان: “ندمي الوحيد هو أنني لم أكمل مسيرة اخراج الولاية من أزمة كورونا غير أنني واثقة من أن من سيخلفني على المنصب، سيكون أكثر من قادر على إكمال المهمة بنجاح، فأرجو أن تعطوه ثقتكم”.
وكانت اللجنة المستقلة للتحقيق بالفساد قد أعلنت أنها ستعقد جلسات استماع علنية في وقت لاحق من هذا الشهر للتحقيق في أداء بيريجيكليان وعما اذا كانت قد استغلت منصبها في تعاملها مع Maguire وموافقتها على بعض المنح التي حصل عليها.