عادت قضية اختفاء الطفل الأسترالي وليام تيريل إلى الواجهة مع ترجيح وفاته من قبل الشرطة.

وكان الطفل يبلغ ثلاث سنوات من العمر عندما اختفى من منزل جدته بالتبني في منطقة Kendall الواقعة على الساحل الشمالي لولاية NSW وذلك في ١٢ أيلول من العام ٢٠١٤.

ومنذ ذلك الحين بذلت الشرطة جهودا كبيرة للعثور على وليام ترافقت مع عرض مكافأة بقيمة مليون دولار لمن يساهم في الكشف عن مصير الطفل الذي ضجت بصوره وسائل الإعلام الأسترالي. غير أنها فشلت في تحقيق تقدم ملموس بالرغم من أسماء كثيرة دارت حولها الشبهات وبالرغم من تعيين أحد أهم المحققين في البلاد لمتابعة القضية.

لكن تفاصيل جديدة تم كشفها أمس من قبل الشرطة التي أعلنت أنها ستستكمل البحث عن “بقايا” ويليام في إشارة واضحة أن فرضية وفاة الصبي هي المرجحة وأن احتمال العثور عليه حياً بات شبه معدوم.

وقد بدأت اليوم حملة جديدة للبحث في ثلاثة مواقع قريبة من منزل الجدة حيث فقد وليام من بينها الحديقة التي تقع تحت شرفة الطابق الثاني من المنزل المذكور مما أثار الشكوك حول فرضية وقوع الطفل من على الشرفة.

ويبدو أن نتائج هذه العملية التي قد تستمر ثلاثة أسابيع ستكون كفيلة بالكشف عن مصير الطفل الذي شغل أستراليا منذ ٧ سنوات.

اكتشاف المزيد من LEBAUSTRALIAN

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading