لا تزال الجريمة التي وقعت في غرب سيدني الأسبوع الماضي والتي استهدفت السيدتَين من أصل لبناني لاميتا فضل الله (٤٩ عامًا) وأمينة الحازوري (٣٩ عامُا) تتفاعل أمنيًا واعلاميًا، بعد أن كشفت صحيفة الديلي تلغراف ان مبلغ استهداف الهدف الأول من الجريمة، وهي فضل الله، قد بلغ ٥٠٠ ألف دولار أسترالي.
وبحسب التقارير، فقد هاجم أربعة مسلحين سيارة شاب عشريني أتى ليقلّ الحازوري، وهي مصففة شعر كانت حضرت مساء إلى منزل فضل الله لتصفيف شعرها، وكان برفقته صديقته (١٦ عامًا)، فطلبوا من الفتاة أن تفتح الزجاج، وقام رجل بإزاحة رأس الفتاة مستهدفًا فضل الله والحازوري اللتَين كانتا تجلسان في المقعد الخلفي، فيما لم يتعرض المهاجمون للشاب وصديقته بأذى، قبل أن يهربوا في سيارة.
وتابعت التقارير أن كلفة الرجل الواحد لتنفيذ العملية بلغت ١٠٠ ألف دولار، بالإضافة إلى شراء المسدسات والسيارة، ما مجموعه نحو ٥٠٠ ألف، أي نصف مليون دولار.
وذكرت المعلومات أن المستهدف الأول من الجريمة هي لاميتا فضل الله، لعلاقتها السابقة بأحد رجال العصابات، حيث اضطرت للإدلاء بمعلومات مهمة مؤخرُا الى السلطات الأمنية من أجل حماية أحد أفراد عائلتها، ما قد يكون السبب الأول وراء تنفيذ هذه العملية بداعي الانتقام.
وأكد معارف وعائلة الحازوري أنها ضحية بريئة في هذه الجريمة، كما طالبوا بالمساعدة للتكفل بعملية نقل جثمانها إلى لبنان، وهي كانت المعيلة الوحيدة لعائلتها هناك.