إستمرارًا للحراك الإغترابي المواكب للحراك الشعبي في الوطن الأم، وإحياءً لذكرى استقلال لبنان في عيده الـ76، توجّه لبنانيون من سيدني وملبورن إلى العاصمة الفيدرالية كانبرا لملاقاة الجالية اللبنانية هناك، والإحتفال على طريقتهم بهذه الذكرى.
أكثر من 3 ساعات هي المسافة الزمنية التي نقلت فيها الباصات المشاركين من نقاط التجمّع إلى مكان الإحتفال أمام المبنى القديم للبرلمان الأسترالي، تشارك في المغتربون أغانيهم وشعاراتهم وأخبارهم، على الطريقة اللبنانية الممزوجة بالفرح من جهة وغصة الإغتراب والحنين للوطن من جهة اخرى. وفي كانبرا، إستقبل المنظمون وبعض اللبنانيين المقيمين هناك ضيوفهم من ولايتي NSW وVictoria، حيث استمرّت الإحتفالات هناك والكلمات التي شددت على معنى الإستقلال والتحرّر من الفساد والطبقة الحاكمة التي أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه اليوم.
وفي ملبورن، أحيا اللبنانيون أيضًا عيد الإستقلال في الـArgyle Square بالرقص والغناء، وقد تجمّع العشرات من كل الأعمار والفئات، مردّدين الشعارات والأغاني الوطنية واللبنانية الحماسية. وكان لافتًا رفع مجسمين يرمزان إلى “قبضة الثورة” التي تمّ إحراقها في وسط بيروت هذا الأسبوع. وشددت الكلمات التي القاها المشاركون على أهمية الإستمرار في الإنتفاضة المدنية والحراك الشعبي ضد الفساد وأهل الحكم.
