أشارت آخر التقارير إلى أن تداعيات انتشار فيروس كورونا على الاقتصادي الأسترالي سوف تكون كارثية إذ سوف تسبب بعجز في الميزانية يفوق 100 مليار دولار بعد أن كانت الحكومة تعوّل العام الماضي على تحقيق فائض سيبلغ 10 مليارات.
والانهيار الاقتصادي يتخذ عدة وجوه أبرزها هبوط سوق الأسهم وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته غير أن أبرز وجوهها بدأ يظهر مع خسارة الآلاف حول البلاد لوظائفهم بسبب تدابير الاقفال التي أعلنت عنها الحكومة ومن المتوقع أن تتخطى نسبة البطالة 10% قريباً.
فيروس كورونا سيكون لديه وقعه على سوق العقارات أيضاً بحيث توقع الخبراء بأن تشهد أسعار المنازل تراجعاً بنسبة 5% بأفضل السيناريوهات و20% أو أكثر إذا امتدت الأزمة مطولاً.
يأتي ذلك في ظل إلغاء العديد من المزادات العلنية لشراء البيوت مع دخول قرار الحكومة بمنع التجمعات حيز التنفيذ.
هذا وسيكون أصحاب ديون المنازل من أكبر المتضررين من الأزمة الاقتصادية التي قد تترك ما يصل إلى 800 ألف أسترالي عاطلين عن العمل وعاجزين عن تسديد قروضهم ودفعاتهم للمصارف.
